الى الذين يدافعون ثم يهاجمون وهم لايعلمون
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيكم
الذين يدافعون عن الحزب الوطنى ورموزه، لا يوجد وصف لنعتهم به سوى أنهم خونة بكل المقاييس والمعايير، والذين يدافعون عن هؤلاء هم شركاء لهم فى هذه المهازل التى تعرضت لها بالبلاد. ولذلك كنت أتمنى وأتوقع ان يكون مؤتمر الوفاق القومى أكثر حكمة وعدلاً بإصدار توصية صارمة بحرمان هؤلاء جميعاً من ممارسة العمل السياسى، لا أن تتقيد المدة بـ»5 سنوات« فقط.
الـ »5 سنوات« هذه بمثابة مكافأة أو منحة لرموز الوطنى، ففى هذه السنوات يستطيعون أن تقوى شوكتهم ويعودون إلى تلويث الحياة السياسية مرة أخرى، وستكون أشد وطأة مما سبق.. مصر الثورة يجب أن تتغير فى كل شىء.. وأبسط حقوق المواطنين فى التغيير هى ابعاد هذه الوجوه الفاسدة عن الحياة السياسية، أما منطق العفو والصفح فلا يجوز فى مثل هذه الأمور.. مصر الجديدة لا مكان فيها لمثل هؤلاء الخونة والذين يدافعون عنهم.